عشر سنوات
عشر وردات حمراء
أنثرها
وأقبل قدميك
أشم رائحة دمك
الذي جف على إخراج قيدك وسقيته من صدرك
حين تلقيت رصاصهم الصهيوني
كيف تركتهم يعاقبوني؟
حتى وان اختلفت توجهاتنا
كيف ترضى بذلك؟
لم يدعوني أودعك قبل أن ينثروا التراب
بأي حق يسلبون حقي؟
قيل لي اصرخي!
هل كان علي الصراخ كي أراك؟
بقيت صامتاً..
لكن..في قرارة نفسك كنت تعلم
لم يهن عليك الرحيل هكذا
ثياب القتال التي لم اكن اعلم كيف شكلها الا حين زرتني بعد رحيلك في الليلة الثالثة
تمعنت في لونها
دققت في تفاصيلها
فأومأت لي برأسك مع ابتسامة حزينة
أنك أنت ..نعم هذا أنت
أردتني أن أراك
فأرحتني بعض الشيء
لكن
يبقى
جرحي العميق لي
قطعة مني فقدتها
وافتقدك
افتقدك كثيرا.. يا أخي