مصادرة الاراضي الفلسطينية وتجريفها‬‎
احمد .. 9 سنوات , وطفولة عَمدها الحصار

الأحد، 6 يوليو 2008

30 شابا وشابة بدأوا من مدينة عاليه مسيرة "كل الوطن إلنا

عنداري: رسالة بأننا شعب واحد ولا يجوز ان ترتفع بيننا
أية حواجز
وطنية - عاليه - 6/7/2008 (متفرقات)
انطلق من مدينة عاليه، الثامنة من صباح اليوم، ثلاثون شابا وشابة من اتحاد الشباب الديموقراطي والنجدة الشعبية اللبنانية، في "مسيرة الربيع" تحت شعار "كل الوطن النا كلنا"، وسيجول هؤلاء الشباب لبنان سيرا على الاقدام لمدة شهر كامل، وفي كل منطقة سينضم للمسيرة عدد اضافي من الشباب، بينما يتوقف عدد آخر من الشباب عن السير.
الانطلاقة كانت من مدينة عاليه نحو الشوف، بيت الدين، جزين، صيدا، لتستكمل باتجاه الزهراني، النبطية، صور، بنت جبيل، شبعا، حاصبيا، البقاع الغربي، راشيا، شتورا، رياق، بعلبك، الهرمل، عكار، طرابلس، اهدن، بشري، جونية، انطلياس، بكفيا، المتن الأعلى، ولتنتهي في بيروت.
قبيل الانطلاق، تحدث المشرف على الحملة عربي عنداري، فقال: "منذ اطلقنا "شباب خائف على وطن" كنا ندرك ان ثمة حالة فرز طائفي ومناطقي وسياسي قائمة في البلد وتتهدد مصيره، رغم ان كل الشعارات كانت طنانة وتتحدث عن وحدة وطنية، كنا نقول ان طائفة زائد طائفة وزائد طائفة لا يمكن ان تبني وطنا، انما مجموعة المواطنين هي التي تبني الوطن، وكل ما حدث من تطورات امنية منذ عدوان تموز الى الاقتتال الداخلي الاخير اكد انه بدل من ان نتوحد كشعب في مواجهة الاخطار كان الشرخ يزداد وانقسامنا كلبنانيين تحول مصدر تهديد اساس لهذا الوطن اكثر من اي عدوان خارجي".
وقال: "امام هذا الواقع كان التفكير كيف يمكن ان نوجه رسالة الى الناس باننا شعب واحد ولا يجوز ان ترتفع بيننا حواجز طائفية ومناطقية، ومنذ ذلك تبلورت فكرة هذا النشاط، ولكن احد المشجعين لهذا النشاط وهو رفيقنا ربيع منذر توفي اثر حادث اثناء العمل، وآثرنا اليوم ان ننطلق من امام منزله في مدينة عاليه وبمباركة والدته، وجاء الحادث قبل اسبوع من وفاته، لذلك تم ارجاء النشاط ولكن كان عدوان تموز وحالت الظروف في ما بعد دون اقامته.
واشار عنداري الى انه "رغم الظروف الصعبة القائمة في بعض المناطق وجدنا ان هذه الصرخة لا بد من اطلاقها الآن"، وعرض للانشطة المرافقة للمسيرة لجهة لقاء رؤساء بلديات ومخاتير القرى وفاعليات ومواطنين ليكونوا على بينة من اهدافنا وجزءا من هذا التحرك".
أما ماذا سيفعل الشباب السائر حاملا علما لبنانيا وآخر لمنظمة الشباب الديموقراطي في كل قرية او بلدة؟ فيقول العنداري "انهم سيتعرفون الى مختارها، ويطلبون منه التوقيع على نص حول انتماء كل اللبنانيين الى كل المناطق، وكل لبنان الى كل اللبنانيين، وسيجمعون معلومات حول كل بلدة وقضاء لتنشر لاحقا في كتيب".
بعدها انطلق الشباب والشابات نحو الشوف لتكون محطتهم الاولى في بيت الدين.

ليست هناك تعليقات: